e hënë, 25 qershor 2007

حفلة اخيرا


بعد انتظار والناس مستنية و ناس بتسأل امتى الحفلة مطولش عليكم


الحفلة يوم 13 يوليو الموافق الجمعة الساعة 9 فى دار الاوبرا المصرية


عايز اشوفكم يا مدونين هناك و ان شاء الله تبقى حفلة جامدة و عقبال الشريط بقى قريب

e premte, 15 qershor 2007

القاهرة ـ القدس العربي ـ أحمد الشوكي
: يقف المطرب الأسمر محمد منير وحيدا في ساحة تمتليء كل عام بالعديد من الأصوات، لينفضوا من حوله، ويظل منير واقفا لأنه ببساطة وهب منحة الشعبية ، فبينما كان يغني منير منذ خمسة وثلاثين عاما في إحدي ملاهي وسط القاهرة، وكان معه في ذات التوقيت المطرب أحمد عدوية الذي كان أسرع للظهور منتصف السبعينات، كان منير المطرب الثاني الذي شق طريقه للأسماع بأداء ولون مختلف، وكان الثالث معهم المغني الأمي شعبان عبدالرحيم.
خدمت منير بشرته السمراء التي جمعت حوله اصحاب هذه البشرة من صعيد مصر، واستطاع أن يستثمرها حتي في غنائه، حيث يعد أكثر من غني للمحبوب الأسمر، ليظهر الفارق في النهاية بينه وبين مئات المطربين، أنه يغني ليبقي، بينما هم يغنون ليقتلوا الوقت.
كيف تري الفارق بين حال الأغنية الآن، وحالها منذ بدأت الشهرة منذ ربع قرن؟
في البداية كان يقف بجواري الشاعر عبدالرحيم منصور وفؤاد حداد وصلاح جاهين والأبنودي ومجدي نجيب، أما الآن فإني أنظر حولي فلا أجد أحدا، ولهذا أصبح الطريق أكثر صعوبة، الأغنية الآن ساقطة، ولم تكن كذلك قبل ربع قرن، الذي أنظر بعد أن مر اليوم لأري ما في يدي قبض الريح، إلا من الفن، لقد سرق مني العمر والأحلام، لكني مازلت متوهجا كمغن همه التحريض، وصناعة البهجة والأحلام، وهذا هو الفارق بين المغني والمغنواتي، حيث يغني الأول لهم، والثاني يغني عليهم.
ما هي المؤهلات الواجب توافرها في المطرب لينجح؟
الغناء هو الثقافة والبحث والتحري، من أجل الحصول علي أغنية جميلة، وإذا لم تتوافر هذه العناصر في المطرب، فلماذا إذاً يغني.
وكيف توفر هذه العناصر الثلاثة لنفسك؟
من خلال جولاتي في أوروبا، حيث أكون مشغولا بالسماع، ولا أجد وقتا لشراء حاجاتي وملابسي، في الوقت الذي أجد فيه فنانين يسافرون من أجل التسوق، والتباهي بأنهم سافروا لباريس ولندن لكي يقتنوا إكسسوارات.
كيف يطور المطرب نفسه؟
أن لا يبني أعماله الجديدة علي الثوابت والتكرار، فعلي المطرب أن يتجدد، حتي لا نمل من أنفسنا، فالغناء الآن ليس مجرد استماع لأغنية من ملحن، لذلك هناك ناس تستمر وآخرون ينتهون سريعا.
إلي أي حد يكون اهتمامك بالتراث؟
التراث بالنسبة لي يعني الجذور، وأنا أحاول تقديم أكبر قدر ممكن منه، لذلك أطالب كل زملائي في الحقل الغنائي بالبحث عنه، وتقديم ما يناسبهم منه للناس، فأغنية نعناع الجنينة ليست ملكي وحدي، لكنها ملك للجميع، ومن أراد أن يغنيها فليفعل، وعيب كبير أن نجد الأوروبيين ينتشرون في كل إفريقيا لكي يحصلوا علي جملة موسيقية وإيقاع معين، في الوقت الذي نبتعد فيه نحن عن هذا الكنز الخرافي، فموسيقي الرجي خرجت من شمال إفريقيا إلي أوروبا وانتشرت بعد ذلك في كل العالم، هذا ومطربونا يخجلون من تقديم تراثهم.
ما هي تفاصيل ألبومك الجديد؟
اسمه طعم البيوت وهذا ليس اسم أغنية فيه، لكنه حال الأغنيات كذلك، فاخترت لهم جميعا هذا الاسم، حيث تحمل الأغنيات ما يحدث للأسرة من فرح وحزن، وحب وشقاء ولا أقصد به مصر، لكن العالم كله، ويضم أغنيات معاكي بضحك بصوت عالي كلمات مجدي نجيب وألحان وجيه عزيز، و مش محتاج أتوب كلمات طارق عبدالستار، وأقدم الأغنية التراثية يا أبو الطاقية للرحبانية والتي غنتها صباح والأغنية التي أصورها منه هي أغنية يونس كلمات عبدالرحمن الأبنودي، ألحان محمد رحيم، وهي مستقاة من السيرة الهلالية، وتحكي علي لسان يونس موجها الحديث لشقيقة محبوبته، وهو يقول لها كيف أحبك من غير حرية.
هل هذه الأغنية إسقاط علي حال مصر؟
نعم، حيث لا يستطيع المحب أن يواصل حبه أو يعجز عن تلبية ضروراته، وهو مكبل بالقهر.
بماذا تشعر وأنت تعد لألبومك الجديد؟
أشعر بسعادة بالغة، حيث تغمرني الفرحة وأنا أعد لشريطي القادم طعم البيوت فأنا أعد له بإخلاص وحب، فحين الناس تشكو من سقوط الغناء، وأنا أقدم غناء راقيا لابد لي أن أفرح، لأنني بالفعل أشاهده يسقط، لكنه سيجدد نفسه حتما، فصناعة الموسيقي لن تنتهي، لأنها ليست صناعة طرابيش ، ومن حقي أن يعلو صوتي بالغنا بعد أن صار الصوت العالي للقبح أكثر علوا.
كيف تري الجمهور؟
أغلبية الجمهور صامتة إلا من الفن فهو الوحيد الذي لا يصلح معه أغلبية صامتة، حيث الفن صوت وصرخة، قد ينتشر الهلس قليلا، فحتي الهلس له جمهوره، لكنك بعد فترة لن تجده، ولا يبقي إلا الفن.
ألا تخاف من تغيرات الزمن التي بدورها قد تبعدك عن الغناء؟
أستدعي مقولة الأديب الكبير نجيب محفوظ في رواية أولاد حارتنا حيث قال علي لسان أحد الأبطال الخوف لا يمنع من الموت، إنما يمنع من الحياة فأنا لا أخاف الزمن لأنه ليس بيني وبينه عداوة، فكل يوم يمر في حياتي أعتبره صديقي وأستاذي الذي يعلمني فن الحياة، فرقم السنوات لا يخيفني ما دمت قادرا علي الغناء الطازة، وقديما كان جمهوري قليلا، لكنه اليوم أصبح شعباً بأكمله.
كيف تري المزج بين الثقافة الموسيقية العربية والأوروبية؟
أنا حائر بين الثقافتين، فتجربتي مع العالم بدأت مبكرا بعد تخرجي من كلية الفنون التطبيقية مباشرة، حيث سافرت بلاد الله مع موسيقيين وفنانين، سافرت أول ما سافرت بتجربتي المحدودة، لكنها علمتني، وزادتني خبرة ونورا، وأحيانا لم أكن أحتمل هذا الانتقال من البارد إلي الساخن ومن الظلمة إلي النور، ومن مشاكلنا المستعصية إلي الراحة والسلاسة هناك.
ماذا تحب أن تضيف؟
أريد أن أقدم حفلات لصالح مرضي الكبد، لكني أشترط وضع التبرعات في صندوق زجاجي، حيث يفقد الثقة بعضنا في بعض، ليتسلم هذا الصندوق شخص يوثق به لتسلم للمرضي غير القادرين، وسوف أتبرع أنا الآخر بمبلغ، وما تزال المؤسسات العلاجية تحتاج إلي دعاية ليعلم الناس ماذا يريدون، حيث يفشل وزير الصحة في إعلام الناس بالمطلوب ليتمكن من جمع التبرعات

e hënë, 11 qershor 2007

الى من علمنى الامل


اتمرد قول
صحى الحلم
عدى بحور
عيش فى الدنيا بقلب جسور
واحنا وراك هانغنى معاك
بالطول واللون والحرية
هانعيش حدوتة مصرية
يوم مانحب
اكيد هانحب زى طيور
يوم مانغنى للصوت هانعلى
وهاتسمع صوتنا عروسة النيل
وحبيبها النيل
هانقول
ياحبيبتى
وانا تحت المطر
حسيت بدفاكى
من اول لمسة
دة بسحر المغنى
حبك جمعنا
علمنا الحلم
علمنا الشوق
فى وطن مخنوق

e diel, 3 qershor 2007

عطشان

سيبونى اتوة وحدى
عطشان انا عطشان
الدنيا توب قدى
وماطيقش انا الغطيان
مركب تاخدنى لبلاد بعاد
ولقى يصادفنى من غير ميعاد
زمن ياخدنى لمكان
وعطشان انا عطشان
***
تصدفنى كتير وشوش
قلوب زى البيوت
طريق مابعرفوش
يوماتى عليه بفوت
سنة ورا سنة
اضيع هناك هنا
فى رحلتى انا
الدمعة ليها صوت
***
ليلى مالهش عيون
قمرى مالهش لون
دة انا كان لى فى الهوى
مشوار اخضر حنون
اهدى يادمعتى
ارسى ياخطوتى
انسى يادنيتى
كلة علينا يهون


كلمات الشاعر الرائع عبد الرحيم منصور
الحان محمد الشيخ
من البوم برئ